الشعراوى حبيب برونزى
عدد الرسائل : 214 العمر : 37 المزاج : الحمد لله الذى أنعم علينا بعمة الاسلام وما أحسنها من نعمة ...ونحمد الله على كل حال المزاج : اوسمه : السٌّمعَة : 0 مستوى العضو : 0 تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: شق صدره ووفاة أمه وجده وكفالة عمه له صلى الله عليه و سلم الأربعاء سبتمبر 17, 2008 10:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني سعد، حتى إذا كان بعده بأشهر على قول ابن إسحاق، وفي السنة الرابعة من مولده على قول المحققين وقع حادث شق صدره، روى مسلم عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَه ـ أي جمعه وضم بعضه إلى بعضـ ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه فقالوا: إن محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو مُنْتَقِعُ اللون ـ أي متغير اللون ـ قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره. سبحان الله وهنا نتكلم عن ووفاة أمه الحنون
خشيت عليه حليمة بعد واقعة شق الصدر فردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين.
ورأت آمنة ـ وفاء لذكرى زوجها الراحل ـ أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلو متر ومعها ولدها اليتيم ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرًا ثم قفلت، وبينما هي راجعة إذ لحقها المرض في أوائل الطريق، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة.
إلى جده العطوف
وعاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم الذي أصيب بمصاب جديد ناسم غير لائقأ الجروح القديمة، فَرَقَّ عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده، قال ابن هشام: كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم: دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع.
ولثمانى سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره صلى الله عليه وسلم توفي جده عبد المطلب بمكة، ورأي قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه.
تربية عمه أبي طالب له:
وقد شب مع عمه أبي طالب تحت رعاية الله وحفظه له من أمور الجاهلية وعاداتها السيئة «فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأكرمهم مخالطة، وأحسنهم جواراً، وأعظـهم حلماً وأمانة، وأصدقهم حديثاً، وأبعدهم من الفحش والأذى، ما رؤي ملاحياً ولا ممارياً أحداً، حتى سماه قومه الأمين، لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة» وأستودعكم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
falconegypt نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3585 العمر : 42 المزاج : ياللى بتسأل عن الحياة خدها كده زى ما هى اعلام : المزاج : اوسمه : السٌّمعَة : 1 مستوى العضو : 1024 تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: رد: شق صدره ووفاة أمه وجده وكفالة عمه له صلى الله عليه و سلم الخميس سبتمبر 18, 2008 2:33 am | |
| جميل اوى يا اختى الكريمة يا ريت تكملى واحدة واحدة وربنا يكرمك وتفيدينا بما علمك الله ويجعله فى ميزان حسناتك | |
|
The Queen الادارة
عدد الرسائل : 6373 العمر : 37 المزاج : feel in love اعلام : المزاج : السٌّمعَة : 5 مستوى العضو : 1681 تاريخ التسجيل : 22/01/2008
| موضوع: رد: شق صدره ووفاة أمه وجده وكفالة عمه له صلى الله عليه و سلم السبت سبتمبر 20, 2008 4:05 pm | |
| | |
|