"فدائيو الإسلام" تعلن مسئوليتها عن تفجير فندق ماريوت بـ باكستان

[size=18]

ذكرت وسائل إعلام أن جماعة تطلق على نفسها" فدائيو الإسلام" أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذى استهدف فندق ماريوت فى العاصمة الباكستانية اسلام اباد وأسفر عن مقتل ما يقرب من ستين شخصاً..وطالبت المنظمة بضرورة إغلاق السفارات الأجنبية فى باكستان.
وأرسلت المنظمة عدة رسائل عبر أجهزة الهاتف المحمول الى الصحفيين العاملين فى باكستان تبنت فيها المسئولية عن الهجوم على الفندق وتعهدت بمواصلة الهجمات على المصالح الأجنبية فى باكستان.
وكانت منظمة "فدائيو الإسلام" قد أعلنت انشقاقها عن حركة طالبان فى نهاية عام 2002، ووعدت بشن حرب عصابات وعمليات فدائية ضد القوات الأمريكية.
وتبنت المسئولية عن العديد من تفجير السيارات والمركبات العسكرية والاهداف الارضية التابعة لجهات اجنبية فى افغانستان وباكستان.
من جهة اخرى، قتل اربعة اشخاص على الاقل الاثنين في هجوم يشتبه انه انتحاري استهدف نقطة تفتيش امنية في شمال غرب باكستان، حسبما ذكر مسئول امني.
وفجر مسلح يشتبه في انه اسلامي سيارته المفخخة في نقطة تفتيش صغيرة في بلدة ماديان في وادي سوات. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الانفجار "ناتج عن انفجار سيارة مفخخة".
وشهد وادي سوات العديد من الاشتباكات والتفجيرات منذ ان شن رجل الدين المتشدد الموالي لطالبان مولانا فضل الله حملة لفرض الشريعة الاسلامية على المنطقة.
باكستان تطلق النار على مروحيتين أمريكيتين
أطلقت القوات الباكستانية النار على طائرتي هليكوبتر أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي الباكستاني فوق المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان مساء الأحد وأرغمتهما على العودة إلى أفغانستان.
وقع الحادث قرب قرية لوارا موندي في منطقة شمال وزيرستان القبلية حيث تواجه القوات الباكستانية مقاتلين إسلاميين من طالبان والقاعدة.
ويعد هذا ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع ويعكس العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة بسبب فشل باكستان في التحرك بقوة ضد مقاتلين إسلاميين في المناطق الحدودية القبلية المتاخمة لأفغانستان.
وتوترت العلاقات بين الدولتين الحليفتين في الحرب على الإرهاب بعد أن أغارت قوات كوماندوز أمريكية على قرية في منطقة وزيرستان الجنوبية وقتلت 20 شخصا من بينهم نساء وأطفال في الثالث من
سبتمبر أيلول.
وتؤكد واشنطن وكابول أن عناصرطالبان والقاعدة أعادوا بناء قواتهم في المناطق القبلية شمال غرب باكستان ، وتضاعف القوات الأمريكية في أفغانستان عمليات إطلاق الصواريخ على المقاتلين الإسلاميين في المنطقة لكنها تصيب باستمرار مدنيين على الرغم من احتجاجات باكستان.
خطف السفير الأفغاني وقتل سائقه
من ناحية أخرى ، خطف مجهولون الإثنين السفير الأفغاني في بيشاور شمال غرب باكستان عبد القادر فرحي وقتلوا سائقه في كمين ، وذلك عندما كان متوجها من مكتبه وسط بيشاور إلى منزله في ضواحي هذه المدينة القريبة من الحدود الأفغانية.
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة الخطوط الجوية البريطانية الإثنين تعليق رحلاتها إلى باكستان بسبب المخاوف الأمنية عقب الهجوم بشاحنة ملغومة على فندق ماريوت بإسلام آباد مساء السبت.
وأسفر التفجير عن مقتل 53 شخصا وإصابة 266 آخرين منهم 11 أجنبيا، وقالت وزارة الداخلية إن أربعة أجانب قتلوا منهم السفير التشيكي وشريكه الفيتنامي وأمريكيان.
وأعلن مستشار الحكومة الباكستانية للشئون الداخلية الإثنين أنه كان من المقرر أن يتناول الرئيس علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني وأعضاء الحكومة العشاء في فندق ماريوت مساء السبت ليلة استهدافه العملية الانتحارية غير أنهما بدلا رأيهما وأقيم العشاء في مقر رئيس الوزراء.
ويقع الفندق على مقربة من البرلمان حيث ألقى الرئيس الجديد بعد ظهر اليوم نفسه أول خطاب له أمام النواب.
وتدهورت حالة الأمن الداخلية في باكستان إلى درجة الخطر على مدى العامين الماضيين، حيث تعد باكستان بلدا مهما للحرب على القاعدة وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة.

المصدر : اخبار مصر