جديد المصمم جورج حبيقة تشكيلة من فساتين الزفاف حملت تصورا جديدا لمعنى الفرح الذي تنتظره المرأة دائما وابدا.
الجموعة الجديدة لفتت الانظار بفخامتها وعبق الوانها وقوتها القادرة على بناء المعنى الاساسي للفرح. ولاجل اظهار هذه الاشكال قدم حبيقة مجموعته خلال جلسة تصويرية خاصة في باريس في اطار هندسي غلبت عليه عناصر الصفاء والتوهج.
تفاصيل جمة انبثقت من التصاميم التي انسجمت في مكانها ومحيطها، وكان الجسد في هذه اللحظة مثل حركة نابضة لا تتوقف مهما تمادت في البياض وتوابعه الصامتة.
مشهد رومانسي بامتياز قدمته هذه الفساتين اذ عكست الصورة الارستقراطية والعصرية في آن معا، وبدا كل فستان بحلة مختلفة: كزهرة بيضاء، أو وردة تطوف بعطرها، أو غيمة تسبح في فضاء الحب.
اقمشة فاخرة من الساتان والحرير والزيبرلين والتفتا والاورغانزا.. احتوت الالوان الفرحة، البيضاء المطعمة بزخارف من الكريستال وبمطرزات من الورد وبعقد من الساتان. وبدت هذه الزخارف مثل قطرات ندى تجمع عبق الصباح واريج زهور الليل.. اجتمعت كل هذه العناصر في مساحة الفرح – مساحة فساتين الزفاف الراقية.
وعندما طلبنا من حبيقة وصف هذه المجموعة قال: «.. رقيقة كالنسيج، ناعمة كورق الورد.. بهدوء مغناج عبرت العالم بمختلف اتجاهاته وظروفه متحدية برده ودفئه، لتصل الى بر الامان.. من دون ان تعرف المكان ولا الزمان متسائلة، هل للزهرة ان تحلم وتعبر وتطير؟».