</IMG>
|
</IMG> | |
استبقت حركة المقاومة الإلكترونية الإسلامية "حماسنا" حفلا ستحييه المطربة اللبنانية نانسي عجرم في الجزائر في 20 يونيو/ حزيران الحالي لتنتقد الحملات الإعلامية التي تطالب بمنعها من الدخول والغناء بدعوى أنها عرابة الابتذال والتعري.
وقالت الحركة الإسلامية الشهيرة بقائمتها السوداء لمطربي العري، إنها ترفض الهجوم العشوائي على عجرم والخلط في قالب واحد بينها وبين المطربات الأخريات المعروفات "بتجاوز حدود اللياقة والذوق العام والتقاليد الأسرية في أدائهن على المسرح".
وبرر المشرف على موقع "حماسنا" محمد السيد صدور هذا البيان المتعاطف مع مطربة لبنانية لا ترتدي الحجاب، وهو الهدف الذي تروج له الحركة، بأن الدعوة للحجاب لا يعني أن نحارب فنانين وفنانات غير سيئين أو حتى أقل سوءا من غيرهم.
وأضاف لـ"العربية.نت": ماذا تستفيد الساحة الفنية إذا ساوينا بين نانسي عجرم التي لا تتعرى على الشاشة وتغني للأطفال بوجه طفولي، وبين هيفاء وهبي التي تصر في كل مرة تغني فيها على التعري أكثر من المرة السابقة، حتى عندما غنت للأطفال ظهرت كأنها تدعوهم للإغراء بطريقة أدائها وملابسها وكلمات الأغنية.
ملابسها أكثر احتشاماوقالت حركة حماسنا، إن "نانسي عجرم ظهرت في الفترة الأخيرة بملابس أكثر احتشاما، وقد تخلت عن مفهوم العري والإباحية، بعدما بدأت تتجه نحو أغاني الأطفال وبعض الأغاني المحترمة، ونأمل أن تستمر في هجومها على مطربات العري".
واستطردت: "آخر أغنياتها خالية من المشاهد الإباحية وهذا إحقاقا للحق، وعلى الناحية الأخرى، فإن هيفاء وهبي لا تعبأ بالهجوم ضدها ولا تعطي قيمة للعادات والتقاليد والدين، حتى الأغنية التي وجهتها للأطفال حملت إيحاءات جنسية، وهذا يوحي بأنها مستهترة بآراء النقاد والمتابعين".
وأنهت حركة المقاومة الإلكترونية بيانها بقولها "علينا التفرقة بين الأسوأ والأقل سوءا داخل الوسط الفني، فهو وسط متعدد الألوان ويحتضن فنانين لهم مبادئ وقيم يعملون على إشاعتها، وآخرين ليس لهم قيم ولا مبادئ، بل إن بعضهم يعمل كعميل لصالح جهات مشبوهة لترويج أفكار بعينها".
وكانت شركة منظمة لحفل تقيمه نانسي عجرم في الجزائر في العشرين من يونيه/ حزيران الحالي قررت الاستعانة بـ100 حارس شخصي لتطويقها وتوفير الأمن لها في بلد يعج بنشاط جماعات العنف الإسلامية.
ملابسها أكثر احتشاماوقالت حركة حماسنا، إن "نانسي عجرم ظهرت في الفترة الأخيرة بملابس أكثر احتشاما، وقد تخلت عن مفهوم العري والإباحية، بعدما بدأت تتجه نحو أغاني الأطفال وبعض الأغاني المحترمة، ونأمل أن تستمر في هجومها على مطربات العري".
واستطردت: "آخر أغنياتها خالية من المشاهد الإباحية وهذا إحقاقا للحق، وعلى الناحية الأخرى، فإن هيفاء وهبي لا تعبأ بالهجوم ضدها ولا تعطي قيمة للعادات والتقاليد والدين، حتى الأغنية التي وجهتها للأطفال حملت إيحاءات جنسية، وهذا يوحي بأنها مستهترة بآراء النقاد والمتابعين".
وأنهت حركة المقاومة الإلكترونية بيانها بقولها "علينا التفرقة بين الأسوأ والأقل سوءا داخل الوسط الفني، فهو وسط متعدد الألوان ويحتضن فنانين لهم مبادئ وقيم يعملون على إشاعتها، وآخرين ليس لهم قيم ولا مبادئ، بل إن بعضهم يعمل كعميل لصالح جهات مشبوهة لترويج أفكار بعينها".
وكانت شركة منظمة لحفل تقيمه نانسي عجرم في الجزائر في العشرين من يونيه/ حزيران الحالي قررت الاستعانة بـ100 حارس شخصي لتطويقها وتوفير الأمن لها في بلد يعج بنشاط جماعات العنف الإسلامية.