الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 829894
ادارة المنتدي موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 103798
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 829894
ادارة المنتدي موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 103798
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحب..مع كل الحب..نقلكم من قلوبنا..الحب بيكم زاد..وحبكم فى قلوبنا عدى الخيال..يارب حبناا يكون قد المقام..ومايعلاش علينا عزول..ولا يزورنا حقود..الحب ليكم..مع كل الحب..لاحلى احبة..منورين قلوبنا..مع تحيات منتدى الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرفع الملفات

 

 موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكايد722
مشرف منتدى اخبار الفن والفنانين
مشرف منتدى اخبار الفن والفنانين
الكايد722


عدد الرسائل : 285
اعلام : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! D0dfd110
المزاج : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 2010
السٌّمعَة : -1
مستوى العضو : 229
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Empty
مُساهمةموضوع: موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل!   موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 6:42 pm




موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 403944_32-11



موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 403944_32-5



موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 403944_32-15



«السبكية يعرفون من أين تؤكل الكتف؟».. هذه مقولة الجميع مع كل فيلم سينمائي ناجح تجارياً ينتجه محمد أو شقيقه أحمد السبكي، ويشرف عليه أولادهما ندى أو كريم.. المقولة تتبعها التسلية عن تاريخ عائلة السبكية، الذين بدأوا الحياة من الصفر من خلال كشك صغير في شارع التحرير، ثم تاجروا في المواشي. بعدها افتتحوا جزارة السبكي التي ضمنت للأشقاء الثلاثة محمد وأحمد وسيد حياة مستقرة. ثم ركب محمد موجة محلات الفيديو في الثمانينيات والتسعينيات، وافتتح محل فيديو السبكي، ليصير في سنوات قليلة أهم محل لبيع واستئجار شرائط الفيديو في مصر والعالم العربي.
بعدها دخل محمد الإنتاج السينمائي على استحياء، حتى وجد ضالته في محمد سعد، فغامر به في فيلم «اللمبي»، وكسر من خلاله كل الأرقام القياسية في إيرادات السينما المصرية، ليصبح بعدها منتجاً لا يشق له غبار في السينما التجارية، ويلحق به شقيقه أحمد في الإنتاج، وتقديم الأفلام الخفيفة لسعد ومي عز الدين وأحمد رزق وتامر حسني وحمادة هلال وطلعت زكريا وياسمين عبدالعزيز وغيرهم.

نجاح السبكية في أنهم يقرأون السوق جيداً، يعرفون سريعاً ما يريده«الزبون»، وهو جمهور السينما الملول الذي يحب التغيير، وعليه يغيرون من جلد أفلامهم مرة تلو الأخرى، ما بين الكوميديا الساذجة إلى الغناء الشعبي.. أفلام منخفضة التكلفة في الغالب، لكنهم يحصدون من ورائها الكثير من الإيرادات. ويميزهم أنهم ليسوا «بهوات»: أي أنهم يعملون بأيديهم، يتابعون الفيلم من مرحلة الكتابة، إلى التصوير، نهاية بالعرض في دور السينما، ومتابعة الإيرادات بأنفسهم.
وفي الموسم السينمائي الماضي عرفوا أن موجة الكوميديا و«الهجص»، ودغدغة مشاعر الجمهور بالغناء والرقص، انكسرت.. ولا حل سوى الأفلام الجادة والجيدة ذات البطولة الجماعية، فركبوا الموجة الجديدة وجهزوا فيلم «كباريه»، الذي بدأ عرضه في دور السينما المصرية، ويشارك في بطولته 17 فناناً مصرياً من المعروفين، إضافة إلى الفنان الكويتي عبد الإمام عبدالله في أول تجربة له في السينما المصرية.
مرحلة النضج
المدهش أن «كباريه»، وهو الفيلم الأول للسبكية في هذا الموسم الصيفي ضمن أربعة أفلام أخرى لهم سيدفعون بها إلى دور السينما في الأيام المقبلة، مميز وجيد الصنع.. وهو مؤشر على أن السبكية وصلوا إلى مرحلة النضج والشطارة في السينما. ولا شك في أن هذا سيجعلهم يناطحون شركات الإنتاج الكبرى، وينهون حالة السخرية والاستهجان منهم ومن أفلامهم التي قبلوها بذكاء شديد في الفترة الماضية.. والتي كانت تدور حول أن عائلة «الجزارة» لا يهمهم سوى المكسب السريع من أفلام تافهة.
فيلم «كباريه» حالة فنية جميلة.. سعى من خلالها السبكية إلى التأكيد على قوتهم في تقديم عمل كبير وجيد، وأعطوا الفرصة للمؤلف أحمد عبدالله ليسترد عافيته وإبداعه، وهذا هو الفيلم السابع عشر له. كما منحوا مخرج الإعلانات سامح عبد العزيز بعد أفلام «درس خصوصي» و«أسد وأربع قطط» و«أحلام الفتى الطائش» و«حسن طيارة» في أن يضع بصمته.
والغريب أنهم جمعوا عددا كبيرا من الممثلين ليقدموا أدواراً قصيرة لا يزيد أكبرها عن 7 مشاهد، وهم: صلاح عبدالله، وجومانة مراد، وأحمد بدير، وماجد الكدواني، وعلاء مرسي، ومي كساب، ومحمد شرف، ومحمد لطفي، وفتحي عبدالوهاب، وخالد الصاوي، ومحمود الجندي، ودنيا سمير غانم، ونهى العمروسي، وإدوارد، وهالة فاخر، ومحمد الصاوي، وسليمان عيد، والفنان الكويتي عبدالإمام عبدالله.
الكباريه مركز العالم
عالم الكباريه ليس غريباً على السينما المصرية.. مئات الأفلام غاصت في هذا العالم، لكن الغرض الدائم من الولوج في هذا العالم كان الترفيه، واستغلاله بما فيه من رقص وغناء وفتيات ضمن توابل ومقبلات الفيلم.. أو كان الأمر أن يذهب البطل بعد أزمة عاطفية، أو خلاف زوجي ليحتسي فيه الخمر، ويحاول النسيان. الكباريه لم يكن الموضوع طيلة تاريخ السينما المصرية وإنما كان المفعول به أو الخلفية للأحداث.. لكن في فيلم السبكية «الكباريه» هو الموضوع، وهو مركز العالم، والفاعل الذي يحرك الأحداث والشخصيات.
من اللحظة الأولى في«كباريه» نشعر أننا في قلب عالم خاص بعيداً عن الحياة الطبيعية.. عالم له قواعده، وقوانينه، ورجاله، ونساؤه. فصاحب الكباريه فؤاد حامد (صلاح عبدالله) يلقي تعليمات اليوم، قبل السهرة الليلية، على العاملين لديه. يقول: «الكباريه ده طول عمره البريمو على كل كباريهات مصر، ولازم يفضل البريمو».. ويتلو القوانين الخاصة به «الزبون على حق» و«هو جاي علشان المتعة.. إذا لم يحصل عليها مش هيعود تاني».
ازدواجية الشخصية
وعلى الرغم من أن صاحب الكباريه يلقب نفسه بملك اللذة والمتعة، إلا أننا نقترب سريعاً من الازدواجية التي يعاني منها. هو متدين لا يقرب الخمر والنساء، ويحافظ على الصلاة، ويؤدي العمرة المرة تلو المرة خلال العام. وفي الوقت الذي يشتعل فيه الكباريه بالرقص والغناء والترتيب للسهرات الخاصة، والمتعة الحرام، يغلق على نفسه المكتب في سعادة عارمة بنشاط المحل ويدير الأدعية الدينية والصوفية. وهذا التدين لا يمنعه من مقاسمة فتاة ليل في أجرها الذي تقاضته من ثري عربي بالدولار عن ليلة حمراء، ولا يمنعه من أكل مال شقيقه خميس (ماجد الكدواني) وشراء نصيبه في الكباريه بالبخس، ويصل به الأمر إلى أن يجبره على العمل على تنظيف دورة المياه في الكباريه.
نحن أمام ازدواجية الشخصية المصرية: تدين شكلي، وسلوك ينافي أصول الدين وفروعه.. حيرة بالغة بين الدنيا ومتعها وبين الآخرة ونعيمها. كل هذا ولا يوجد مبرر لفؤاد أن يقوم بذلك، فهو من عائلة غنية، فقد ورث الكباريه عن والده.
والمضيفة نهلة (جومانة مراد) تغرق في الازدواجية ذاتها.. فهي من حي شعبي مشبع بالفقر، تعيش مع والدتها المسنة، وترعاها بنفسها، بارة للغاية بالأم، تنظفها، وتحرص على طعامها وراحتها، وتتسلل من البيت في الملابس الشعبية بالجلباب الأسود. وما إن تبتعد عن الحي حتى نراها في ملابس العمل المثيرة لإغواء الزبائن، وإدارة فتيات الليل والمتعة. هي تفضل هذا العمل لأنه يعطيها كل ما تريد، وتفعل ما تريد بإرادتها، وتقول: «هنا أحسن، لأني بره سأفعل ما لا أريد من دون إرادتي، ومن دون مقابل». لكن هذا لا يمنعها من أن تخفي عملها عن الأم وأهل الحي، وأن تدخل في جمعية لجمع المزيد من المال من أجل حج والدتها.
و«المتر دوتيل» بالكباريه علام (أحمد بدير) يواظب على الصلاة، بل يتوقف عن العمل مع آذان الفجر من أجل صلاة الصبح.. وسيد كيت (علاء مرسي)، ولقبه يعني أنه الذي يجمع أموال النقوط من تحت أقدام الزبائن، وأزمته أنه يعاني من مصاريف مدرسة ابنته، وامرأته (مي كساب) التي ترتدي الحجاب تلومه على العمل في الكباريه، وترى أن فلوس الكباريه هي سبب فقرهم. والموقف نفسه تأخذه زوجة المطرب الشعبي بلعوم (خالد الصاوي) التي تترك له منزل الزوجية وتطلب منه الطلاق بسبب عمله في الكباريه وجريه وراء ثرية عربية تنفق عليه الأموال وتشتري له الملابس.
منطق خاص
المصريون يحاولون تبرير هذه الازدواجية بأنها الوسطية في الدين.. لكنها ليست ذلك فالوسطية اقتناع واعتدال، مرتبة متحضرة بين التشدد والتسيب الديني.. هي إعمال العقل والبصيرة.. وليست فعل الشيء ونقيضه.
على أن الشخصيات تتبارى في «كباريه»، في محاولة لكشف هذا العالم: خميس فؤاد (ماجد الكدواني) شقيق صاحب الكباريه الأعرج، أضاع ماله وحقه بسبب انغماسه في الملذات، وسطوة شقيقه عليه.. يبدو ابن ليل وسهير ليالي. على رغم كل ما حدث له، وجعله في مرتبة متدنية.. يقول «أنا ودني أخدت على صوت طرقعة الكاسات وعلى ضحك النسوان».
أزمته الحقيقية أنه بعيد عن المتعة التي يحبها، هو مختلف عن الجميع محب لمفردات عالم الليل، متسامح مع نفسه لأبعد حدود.. لا يرى في الكباريه خطيئة، وهذه وجهة نظر.
وفرعون (محمد لطفي) البودي جارد حامي حمى الكباريه كان أحد محاربي أكتوبر، ومات زميل عمره أمامه، وخرج بعد الخدمة العسكرية من دون راتب أو مكافأة تؤمن له حياة كريمة، فاضطر إلى الانغماس في هذا العالم من أجل الحياة التي يرفضها.. مضطر إلى خدمة الزبائن، وفعل كل الموبقات من أجل الوجود، وله منطق خاص يتعلق بالقوة وتجاوز القانون، من الداخل هش مثل قشر البيضة.
وبوسي (دنيا سمير غانم) الفتاة الشابة الجميلة يتحرش بها زوج الأم، وعندما تحكي لأمها لا تصدقها، وتطردها من البيت، فتضيع في الشارع، يتحايل على عواطفها عامل محارة باليومية ويفض عذريتها، ثم يقدمها لأصدقائه، لتجد نفسها في الشارع. حتى تلتقطها صابرين (نهى العمروسي)، فتلتقطها منها نهلة لتقدمها كوجه جديد من بنات المتعة في الكباريه.
تبدو بريئة وغريرة لا تعرف ما ينتظرها، وعندما تشعر أن الثري العربي الذي تجالسه يخطط لقضاء ليلة معها تهرب إلى الشارع، فتجد نفسها بين قبضة ثلاثة عاطلين يخطفونها بالسلاح الأبيض، فتجاريهم وتركب معهم الميكروباص، لكنها تنجح في الهرب منهم، وتعود مسرعة إلى الثري العربي، فالكباريه أرحم من الشارع.. شخصيات الكباريه شخصيات مأزومة.
لكل زبون حكاية
أما الزبائن: فالثري العربي جاسم (الفنان الكويتي عبد الإمام عبد الله) من الشخصيات التي يعمل لها ألف حساب، وتقدم له كل الخدمات لأنه زبون دائم في زياراته لمصر، هو يأتي ليخون زوجته، ويستمتع بهذه الخيانة، ويقضي الأيام التالية بعيداً عن الكباريه يكفر عن هذه الخيانة، يبحث دوماً عن الفتاة الجميلة.. وأم حبشي ثرية عربية (هالة فاخر)، أصولها عراقية، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية، وعاشت في لبنان، وتقيم في القاهرة، وهي مأزومة على ما يحدث في العراق، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن المتعة مع المطرب الشعبي الأفضل بلعوم.
وهناك العريس المصري الذي يتأهب لليلة الزفاف، يقبل المخدرات وحبوب الفياغرا من الجميع.. وعلى الهامش نرى صراعا بين المطربين الشعبيين بلعوم وأبو السعود، لنسمع الأغاني الشعبية التي تنافسهما فيها المطربة أمينة والراقصة شمس.
ملحمة شعرية
كل هذه الشخصيات نقابلها في ليلة واحدة، ونكتشفها سريعاً من العمق، ونقف على أزماتها بكثافة شديدة، وهذا سر جمال الفيلم الذي تحول إلى ملحمة شعرية حقيقية بسبب الموسيقى التصويرية الرائعة لتامر كروان، التي هي أجمل موسيقى تصويرية يمكن أن تسمعها في السينما المصرية.. وبناء الشخصيات وتدفقها كان حرياً بأن يجعل هذا الفيلم عالمياً بمعنى الكلمة، فأنت طيلة الساعتين مدة عرض الفيلم، لا تشعر بلحظة ملل واحدة.. لكن حال دون ذلك، ومن دون أن يكتمل الجمال الخط الدرامي الموازي في الفيلم للكباريه.. نكتشف وجود خلية إرهابية لا مسمى لها.
يرى مولانا (محمود الجندي) العقل المدبر لها، حليق الذقن، الذي يرى أن الكباريه «مكان موبوء لازم ينضف».. والنظافة عنده تفجير المكان بمن فيه في منتصف الليل، ويعطي صك الشهادة وتنفيذ هذه المهمة لشعلان الإرهابي خريج الجامعة (فتحي عبد الوهاب) الذي يحلقون له الذقن، ويغسلونه، ويحزمونه بدرع من المتفجرات تحت البذلة.
وبعد دخول الكباريه، يقف في مشهد هزلي وسط هرج الموسيقى والرقص، ويردد الشهادتين، ويضغط على زر التفجير صائحاً «الله أكبر»، لكن العبوة لا تنفجر.. يكرر المحاولة والتكبير، ويتكرر الفشل، ويظنه الثري العربي يحيي السهرة والعرب الموجودون، فيلقي عليه النقوط، وهو ما يجعله يجلس مكسوراً، كأن العالم انهار، ويبدأ في احتساء البيرة.
دراما ساذجة
مع هذا الخط ترتفع ذروة الدراما الساذجة في حكم مطلق على الكباريه بالعاملين فيه بالرذيلة والخطيئة التي تستحق الموت، تبرير ساذج للتشدد الديني الذي يواجه انحرافا خلقيا في ظل غياب الدولة.
وتتوتر كل الشخصيات: خميس يواجه شقيقه الناهب لثروته، ويقرر قتله.. ونهلة تموت أمها ويأتي بها الجيران أمام باب الكباريه فتنهار نهلة لموت الأم.. ولأنهم أتوا بها لتعرف حقيقة عملها وهي ميتة، يطالبونها بستر نفسها ليلحقوا بعملية دفنها سريعا، فتدخل الكباريه لتبحث عن ملابس تسترها.
وسيد كيت يحل أزمة المصاريف الدراسية لابنته بسرقة النقوط ودسها في ملابسه الداخلية.
ويحتد المطرب الشعبي بلعوم مع الثرية العراقية التي تتركه وتهينه لترقص مع المطرب الجديد أبوالسعود الذي كان يعمل مساعداً له، ويقرر بلعوم قتله بالرصاص.
ووسط هذا ترسل الجماعة المتشددة إرهابياً بعبوة جديدة ليفجر المكان، ويحترق الجميع. الوحيد الذي ينجو هو علام لأنه في لحظة سحرية يتأثر بكلام الإرهابي شعبان ويقرر التوبة عن العمل في الكباريه، ويخرج قبل التفجير بلحظات.. وهذه هي سذاجة الفيلم وخطورته، ونقطة ضعفه التي تثير تساؤلات عن دوافع الإرهاب الديني، ومعنى التدين.. والأهم: ما حدود الوسطية، وهل يستحق المخطئ القتل الفوري والحرق بأيدي البشر؟!
نهاية«كباريه» تضع مساحيق كوميديا سوداء.. لكن ما يشفع لهذا العمل أنه حالة فنية.. جميع الممثلين فيه برعوا في التمثيل، تباروا في الفن الجميل، لنشاهد فيلماً مصرياً جديداً بمعنى الكلمة، يستحق الحوار والنقاش والنقد والإيرادات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess of love
حبيب ماسى
حبيب ماسى
Princess of love


عدد الرسائل : 1986
العمر : 62
المزاج : الحمد لله عايشه
اعلام : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Female31
المزاج : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 16210
السٌّمعَة : 0
مستوى العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل!   موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 7:25 pm

تسلم علي المجهود

موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Byjc0sz2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el7ob.mam9.com
The Queen
الادارة
الادارة
The Queen


عدد الرسائل : 6373
العمر : 37
المزاج : feel in love
اعلام : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Female31
المزاج : موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! 4210
السٌّمعَة : 5
مستوى العضو : 1681
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل!   موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل! I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2008 8:54 am

جميل

تسلم الايادى

منتظرين كدة دايما

كل جديد

بالتوفيق ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el7ob.mam9.com
 
موجة أفلام البطولة الجماعية في السينما المصرية.. كــباريـه ملحمة شعرية جميلة لم تكتمل!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب :: جناح الحب للاخبار :: اخبار الفن-
انتقل الى: