ليـــــل وإنتظــــار ..

لمأحس بالفراغ إطلاقاً منذ أن فهمتُ الحياة ..

صدقيني،، لم أحس
... بطعم الانتظار .. ومرارته ؟

...كانت حياتي طبيعية
لحد .... الهدوءوالارتياح ..

كنتُ في السابق
أنتظر ... ولكن ليس كالانتظار .. الذي عايشته لأجلك..

كنتُ لا أعرف ما
هو معنى انشغال البال ...

إلا ليلة البارحة .....

فكانت كالعمر ..
كالسنين ..

دقائقها كأنها
الفصول الأربعة ...

أحياناً أحس
بالقشعريرة وتجمد الأطراف ..

وأحياناً أخرى ..
أحس بلهيب الوقت يشوي عروقيالذابلة ليرمي بها بغير هوادة كأنها رذاذ رماد ...

وأحياناً أخرى ...
أشعر بالتقلبات المتعاكسةلأجوائي وصمتي ..

وأحيانا كثيرة ...
أشعر أن ربيع قلبي .. تتساقط أوراقه الخضراء لتغدوَ
صفراءَ فتذ روها الرياح ...

وكل هذا سببه عدم
حضورك ليلة البارحة ..

لماذا صغيرتي ..
كل هذا الذي فعلتِهِ بي ..

كيف يحق لطرفك أن
يهنأ .. بينما من كان علىالموعد لم يهنأ له طرف ..

فكانمشغول البال .. مقتول ... الحال ..

نعم فقد كنت قتيل
الحال الذي مررت به .....

ولكن ها هي الحياة
وها هو الحال ..... الذيقاب قوسين أو أدنى من الجرح الرطب ... الجرح الذي لم
يزل بعد في ذروة نزيفه؟.

بينما أنتِ ... في
الجهة الأخرى من الجرحوعذاباته المستمرة ..

ترقصين على نغمات
.. فالسيه الوداع .. كأنكِفرحه في هذا الوداع ..

لايهمأن تبرري هذا الرقص ... حتى لو ادعيتِ .. أنها لا تتعدى كونها هواية
أردتِ أنتمارسيها في ظل جروحي .. ومن ثم يعود الحال إلى ماهو
عليه .. طبعاً بابتسامة .. ترجع المياه لمجاريها ..

أي تفكيرٍ هذا
الذي تبررين بهِ قسوة الانتظار
لمن أعيتهُ مناجاتك ؟؟

صدقيني ... لا
أملك من الجروح .. ما يجعلنيأشعر بالتخمة النزفية ... بل على النقيض .. أنني أملك
ما يجرفني .. نحو اليأس .. نحو الموت البطيئ لمشاعري .. لكياني .. لذاتي ...

آه .. ثم .. آه ..
لم تعد هناك قوة لأحتملالانتظار .. لم أعد أستطيع أن أرى النزف .. يمشط ما
تبقى من أوردتي ...

لم أعد أقوى سهامك
.. وليس لدي القدرة علىتصديها ...

لم يعد في الحسبان
كيفية الخلاص منها ....

صغيرتي

إنأردتِ أن تمارسي هوايتك على نبضي بشتى الطرق ... فبالله عليك .. رفقاً
ورفقاً علىنبضي .. ليس لأنه نبضي فحسب بل لأنكِ فيه ..

فقدتشربك حتى الثمالة

وأخافأن يطوله سوء من شقاوتك

ليكن ما يكن ..
ولتكن حياتي .. ليست إلا محطة
انتظار

تستقبل أمتعتك ..
تستقبل عبثك ...

تسقبلكل ما هو فوق احتمالي .. فقط لأجلك ..

ليستتلك هي النهاية .... فلازالت الجروح في بدء ثورانها

فمتى ما خمدت
....... سيكون دمي هو المتحدث
الرسمي لمشاعري

وكل هذا سببه عدم
حضورك ليلة البارحة ..

لماذا صغيرتي ..
كل هذا الذي فعلتِهِ بي ..

كيف يحق لطرفك أن
يهنأ .. بينما من كان علىالموعد لم يهنأ له طرف ..

مستحيل يا احمد روعه بجد مش ليها حل تسلم ايدك

ايه يا مونى التشجيع ده كله
مشكور لمرورك
تحياتى

تشجيع ايه يا ابنى اصله االصراحه عجبتنى اى مش ليها حل فعلا

تسلم الايادى

مجهود متميز منك

منتظرين المزيد

تقبلوا مرورى

للجميع