تخيل أنك في يوم القيامة و الخلائق موقوفون للحساب و قام الله عز و جل و فصل
بينهم
و بينما أهل الجنة ذاهبون إليها متشوقون و أهل النار إليها يساقون ، وجدت نفسك
في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو تفكر حتى فيه كثيراً و أنت في الدنيا -
أتدري أين أنت الان ؟
إنك على الأعراف
نعم يا أخي لقد تساوت حسناتك و سيئاتك و بقيت في هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في أمرك
تخيل نفسك و أنت تقف تنظر لأهل الجنة و هم ينعمون و تتمنى أنك كنت معهم و أهل
النار في السموم و الزقوم و تدعو الله عز و جل أن لا يجعل مصيرك معهم .
ماذا كان ينقصك يا أخي لتدخل الجنة ؟؟ أتدري ماذا كان ينقصك ؟ إنه شئ بسيط جداً
... إنها حسنة واحدة فقط ... ماذا ؟ نعم و الله حسنة واحدة فقط .
نعم ...
أتذكر يوم مررت على جيرانك و لم تلق عليهم السلام ؟ ليتك سلمت عليهم .
أتذكر يوم مررت على زميل لك و لم تتبسم في وجهه ؟ ليتك تبسمت فتبسمك في وجه
أخيك صدقه .
أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق و لم تزيله ؟ ليتك أزلته فإزالة الأذى من
الطريق شعبة من الإيمان .
أتذكر يوم كنت جالساً تضيع الوقت في أي شئ ؟ ليتك جلست تذكر الله .
أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ...
و هكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بأن لا
تجعلك تقف مثل هذا الموقف .
فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة و لا تضـيع و لو حسنة واحدة ربما تندم عليها
كثيراً فيما بعد فون للحساب و قام الله عز و جل و فصل
بينهم
و بينما أهل الجنة ذاهبون إليها متشوقون و أهل النار إليها يساقون ، وجدت نفسك
في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو تفكر حتى فيه كثيراً و أنت في الدنيا -
أتدري أين أنت الان ؟
إنك على الأعراف
نعم يا أخي لقد تساوت حسناتك و سيئاتك و بقيت في هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في أمرك
تخيل نفسك و أنت تقف تنظر لأهل الجنة و هم ينعمون و تتمنى أنك كنت معهم و أهل
النار في السموم و الزقوم و تدعو الله عز و جل أن لا يجعل مصيرك معهم .
ماذا كان ينقصك يا أخي لتدخل الجنة ؟؟ أتدري ماذا كان ينقصك ؟ إنه شئ بسيط جداً
... إنها حسنة واحدة فقط ... ماذا ؟ نعم و الله حسنة واحدة فقط .
نعم ...
أتذكر يوم مررت على جيرانك و لم تلق عليهم السلام ؟ ليتك سلمت عليهم .
أتذكر يوم مررت على زميل لك و لم تتبسم في وجهه ؟ ليتك تبسمت فتبسمك في وجه.
أخيك صدقه .
أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق و لم تزيله ؟ ليتك أزلته فإزالة الأذى من
الطريق شعبة من الإيمان .
أتذكر يوم كنت جالساً تضيع الوقت في أي شئ ؟ ليتك جلست تذكر الله .
أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ...
و هكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بأن لا
تجعلك تقف مثل هذا الموقف .
فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة و لا تضـيع و لو حسنة واحدة ربما تندم عليها