الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 829894
ادارة المنتدي غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 103798
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 829894
ادارة المنتدي غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 103798
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحب..مع كل الحب..نقلكم من قلوبنا..الحب بيكم زاد..وحبكم فى قلوبنا عدى الخيال..يارب حبناا يكون قد المقام..ومايعلاش علينا عزول..ولا يزورنا حقود..الحب ليكم..مع كل الحب..لاحلى احبة..منورين قلوبنا..مع تحيات منتدى الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرفع الملفات

 

 غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Aly Samy
حبيب ماسى
حبيب ماسى
Aly Samy


عدد الرسائل : 864
العمر : 48
المزاج : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 4410
اوسمه : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Ibda3r10
السٌّمعَة : 1
مستوى العضو : 55
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Empty
مُساهمةموضوع: غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى   غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى I_icon_minitimeالخميس يوليو 17, 2008 6:02 am

البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .


وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .


كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.


وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .


وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .


وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.


ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.


ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .


ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .


ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .


ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسي 000بوسي
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
بوسي 000بوسي


عدد الرسائل : 8995
العمر : 41
المزاج : فلة شمعة منورة
اعلام : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Female31
المزاج : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 2410
اوسمه : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Ibda3r10
السٌّمعَة : 0
مستوى العضو : 1068
تاريخ التسجيل : 16/04/2008

غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى   غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى I_icon_minitimeالخميس يوليو 17, 2008 8:04 am

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .
فعلا و الله
انا من رايي ان الدموع عمرها ما كانت بتعبر عن ضعف او نقص
و انما تعبر عن حس مرهف و قلوب مليئة بالاحساس و الانسانية و العاطفة
اتفق جدا معك في هذه الفكرة
موضوع هايل و الله يا علي
كعادتك دائما متألق بجد
اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي آله و أصحابه أجمعين
اللهم آمين يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Queen
الادارة
الادارة
The Queen


عدد الرسائل : 6373
العمر : 37
المزاج : feel in love
اعلام : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Female31
المزاج : غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 4210
السٌّمعَة : 5
مستوى العضو : 1681
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى Empty
مُساهمةموضوع: رد: غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى   غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى I_icon_minitimeالإثنين يوليو 21, 2008 8:55 pm

جميل

موضوع اكتر من رائع

تسلم الايادى

منتظرين كل جديد ومميز من مجهوداتك الرائعة

غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى 465404
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el7ob.mam9.com
 
غفرالله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويبكى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحــــــــــــــ love ـــــــــــب :: الجناح الحب الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: