(10) الجبار
1- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه مشيئة أحد ، والذى لا يخرج أحد عن قبضته .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال .
3- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا .. وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .
( 11) المتكبر
1- الكبرياء هى العظمة وموجود من قيل ، وهى عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولايوصف بها الا الله سبحانه وتعالى .. والكبرياء هى الرفعة فى الدرجات .
2- المتكبر : هو الذى يرى الكل حقيرا بالاضافة الى ذاته ، ولايرى العظمة والكبرياء الا لنفسه ، فينظر الى غيره نظرة الملوك الى العبيد .
3- المجيد : هو من ثبتت له صفات العظمه والكبرياء .
4- الماجد : هو من نظر الى ذاته بما هو عليه من العظمه و الكبرياء
( 12 ، 13 ، 14 ) الخالق - البارئ - المصور
1- الخلق فى كلام العرب على وجهين : الانشاء على مثال أبدعه الخالق ، والآخر هو التقدير .
2- الخالق : هو الذى قدر الاشياء وهى فى طوايا العدم .
3- البرء .. هو خلوص الشئ من غيره ( كبرء المريض من مرضه ، والمدين من دينه ... أو كبرأ الله آدم من طين ) .
4- البارئ : هو الموجد على وفق التقدير ، وهو المعطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل.
5- التصوير .. هو جعل الشئ على صوره ، والصورة هى الشكل والهيئة الحقيقية ، والصورة ما يتميز بها الانسان عن غيره .
6- المصور : هو مبدع صور المخلوقات ومزينها بحكمته ، فهو المعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضته حكمته الأزلية .
(15 ) الغفار
1- الغفران .. فى اللغة هو الستر .
والغفار.. هو المبالغ فى الستر ، فلا يشهر الذنب لافى الدنيا ولا فى الآخرة ، والمتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة .
الغفور والغفار من المبالغة والكثرة ، والمبالغة المستفادة من الغفار هى باعتبار الكم ، والمستفادة من الغفور هى باعتبار الكيف بالنسبة للذنوب المغفورة .
2- الغفور : هو كثير المغفرة من جهة الكيفية فيغفر الذنوب العظام ،
3- الغفار : هو كثير المغفرة من جهة الذنوب الكثيرة .
4- الغفران : ينبئ عن الستر .
العفو : ينبئ عن محو الذنوب من صحيفه السيئات ...( العفو )
الصفح : هو ترك التأنيب عند العرض عليه .
والصفح أبلغ من العفو ، فقد يعفو ولا يصفح …( الصفوح )
( 16 ) القهار
1- القهر فى اللغة هو الغلبة والأخذ من فوق على طريق التذليل معا .. وهو الاستيلاء على الشئ فى الظاهر والباطن .
2- القهار : هو الذى يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالاهانة والاذلال ، بل لا موجود الا هو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز فى قبضته .
3- الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الاجبار فى كل أحد ، ولاتنفذ فيه مشيئة أحد.
(17 ) الوهاب
1- الهبة : أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولذلك قالوا الهبة هى العطية الخالية من الأغراض
والهبة لها ركنان :أحدهما التمليك ، والآخر بغير عوض
2- الوهاب : هو الذى يهب العطاء دون عوض ، ويمنح الفضل بغير غرض ، ويعطى الحاجة بغير سؤال ، ويبدأ بالعطية
3- الكريم : هو الذى اذا وعد وفى ، واذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ، ولايبالى كم أعطى ولمن أعطى ، ولمن وقعت حاجة الى غيره لايرضى ، ولايضيع من لاذ به والتجأ ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
4- البر : هو الذى لايقطع الأحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لا يصدر عنه القبيح ، فكل فعله مليح
( 18) الرزاق
1- الرزق : هو ماينتفع به .
والرزق رزقان : رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها
ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف والالهامات الصادقة .
2- الرزاق : هو خالق الأرزاق ، المتفضل بايصالها الى خلقه ، المسبب لها الأسباب .
3- المقيت : هو المتكفل بايصال أقوات الخلق اليهم .
والاسم المقيت أخص من الرزاق ، اذ الرزق يتناول القوت وغير القوت .