استفاقت على ضيائه ارتجافاتي
لأغفو بين حنانك
يضيع اسمي تضيع كل آيات شوقي
خطوط عشقي تتوه
بطلاسم خطواتي إليك
شرياني دفترا
يتجدد بصفحات كلماتي
زرعنا بذرة حب
ورويتها بنبض قلبي وقلبك
لتثمر عشقا
نعتصره ونرتشفه
فيثملنا حد التيه
أصبحت مجنون بحبك
بغاوية حروفك
مثمل ككأس مترع يمنحني
نشوة سكر
أُعربد فيها على صفحات قلبي
لأقتحم قلبك وأسوار البعد
فتشعل براكين خامدة في الأفئدة
أشتاق لأوقات أقضيها معك
خالية من أي قانون
ليقفز الحب طليقا حُرا
أحبو زحفا وفؤادي يقود خطاي
لأغرق في حبك
للغرق في عينيك طيلة الوجود
ولذة لا يدركها إلا من ذاق طعم الأمان
بين الطير
والنسمات
وسكون يوم لا يسمع فيه
غير هدير الماء من طاحونته
تتحدث
عن مجنون بحبك ينتظرك
لم يبقَ منه سوى رجع أنفاسك
مضى غريق في نبضك
كنجمة ليل تلتصق بالسماء
ذهب وهو يحمل في يديه
قلب يحمله الشوق والوله
و خطوة لقاء منتظرة
كل شيء يُنسيني كل شيء
إلا أنت
يعيدني إليك كل شيء
أبعث بذاتي نحو سماء حبك
لتأخذيها بيدك
وتحمليها
وتسكنيها
وتغلفيها
وتضعيها وسط قلبك
فتهاجر نوارس اللهفة
من عيني
إلى عينيك
و تضيع في أفق الرؤى
تصطدم بــــــــ
حاجز أزلي
يسد منافذ البعد
ف أشق الحنين لأنعم بدفء الحلم
و لذة الغرق
أعزف ترانيم بابتسامات اللقاء
لتهزم الفراق
وسأراقصك
وأمسك بيديك
أغرسيني بقلبك
فلا حديث هنا
بل يكتب الحديث نفسه على الهواء
فأغرق في طوفان حبك
وأغرق
وأغرق
في عطر أنفاسك
انتظار في مسائي هذه الليلة
كلمات تستحث وجداني
لجرعات الحنين
اسكبها في كؤس الوقت
أصبحت مصاب بمرض العاشقين
احتاج لترياق ليعيد صحوتي
وأنتِ طبيبتي
أحبك فحبك هو دوائي
يا قابعة بين أضلعي
دعيني أذوب بقلبك
وأهمس لك
أحبــــــــــك