التقطت عدسات الكاميرات نظرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اثناء قيامهم بالنظر خلسة إلى فتاة برازيلية وبشكل لافت للنظر وصفته العديد من وسائل الإعلام والغربية أنها نظرات ليست بريئة وغير مقبولة.
واستطاعت الكاميرات رصد نظراتهما أثناء انعقاد قمة الثماني في ايطاليا وتسببت في تعرضهما إلى انتقادات حادة نظرا لحساسية منصبهما وحصل ساركوزي على النصيب الاكبر من تلك الانتقادات.
وبحسب تقارير صحافية فإن الفتاة تبلغ من العمر 16 عاما وتدعى مايورا تافاريس حضرت ضمن وفد الشباب البرازيلي ونقلت العديد من المواقع الالكترونية مقطع فيديو يتضمن المشهد وصورة ثابتة خلال قيام الرؤساء المشاركين في قمة الثماني بأخذ صورة جماعية في مدينة لاكويلا الايطالية في ظل حضور أعداد كبيرة من الشباب .
وظهر ساركوزي و أوباما خلال مقطع الفيديو بشكل اثار دهشة الجميع وجعلهم عرضه للانتقادات الساخرة في العديد من المنتديات والمواقع الالكترونية
واهتمت العديد من المحطات التلفزيونية الغربية بهذا المشهد وعكفوا على تحليل المشهد من أجل إثبات أن نظرات الرئيس أوباما كانت بريئة في حين حاولوا التأكيد على أن نظرات الرئيس الفرنسي لم تكن بريئة على الإطلاق , وعقب الانتهاء من فحص المشهد وبعد مشاهدته من عدة جوانب أكد المحللون أن اوباما لم يكن ينظر للفتاة في حين أن ساركوزي كان ينظر لها.
وأوضح تقرير إخباري آخر أن الرئيس أوباما لم يكن ينظر إلى الفتاة ولكنه كان ينظر إلى الأسفل وكان يقدم المساعدة لإحدى الفتيات من اجل التقدم نحو الأمام تمهيدا لالتقاط الصورة الجماعية , ولكن ساركوزي فقد برهنت كافة وسائل الإعلام على انه كان ينظر إلى الفتاة.