تردد أن مطربة شابة كان لها الدور الأكبر في انفصال لاعب الكرة المحترف دوليا محمد زيدان عن خطيبته الفنانة مي عزالدين، حيث تدخلت للإيقاع بينهما بعد أن أكدت لشقيقاته أن مي مازالت تحب تامر حسني، وأن ارتباطها بزيدان كان لمجرد تحريك مشاعر غيرة تامر.
وكانت المطربة على علاقة بزيدان قبل أن تتمكن مي من اقتناصه وإعلان ارتباطها به، ما دفع المطربة إلى الوقيعة بينهما للرد على إفساد مي علاقتها بزيدان.
ومن أسباب الانفصال أيضا، كما أكد البعض، إصرار مي على أن يترك زيدان عمله كلاعب محترف في ألمانيا ويلعب في النادي الأهلي، بعد أن تلقى أخيرا عرضا من النادي بالانضمام إليه، وكذلك حاولت مي أن تقنع زيدان بدخول مجال التمثيل بالاشتراك معها في بطولة فيلم سينمائي ينتجه محمد السبكي وأن يبدأ تلقي دروس في فن الإلقاء، لكن زيدان رفض وأعلن انحيازه وتفرغه لكرة القدم، ودخل مع مي في خلافات حادة انتهت بانفصالهما.
مي عزالدين رفضت التعليق على ما حدث، بينما اكتفى زيدان بالاعتذار عن البرامج التلفزيونية التي كان من المقرر أن يظهر فيها بسبب حالته النفسية السيئة، خصوصا بعدما فشل في استعادة 'الشَّبْكة' التي قدمها لمي والتي بلغت قيمتها نصف مليون جنيه.
الجدير بالذكر أن عائلة زيدان، لاسيما والدته لم تكُن متحمسة لهذا الارتباط، خصوصا أن مي تكبر زيدان بثلاث سنوات.