السلام عليكم
القصة هذه عجيبة فعلا ..و الغريب انها تتكرر كل رمضان ...و الأغرب أنه لا يوجد من يعتبر
لذلك فهي تتكرر كل سنة ..لكن هذه السنة يجب علينا البحث عن الحل لتتوقف ..
فتوقف انت قليلا و اقرأ بتأن و لا تسرع فتقع ضحية ..هي منقولة بس الأهم من يهتم
إقرأ :
فى يوم من الأيام سافرت مع اصدقائي فى رحلة صيد فى الغابات تمتعنا ونسينا كل شيء ولم نفكر فى شىء كنا نلعب ونلهو من غير حساب ونصطاد بلا حاجة الى ان افترقت عن اصحابى وكنت وحيدا فى الاحراش ووسط الوحوش واصبحت انا الفريسه بعدما كنت الصياد الوحدة تقتلنى والظلام يرعبنى واصوات الطيور والاشجار تفزعني خوفاً من المجهول ونفذ طعامى وشرابى وبدأت افقد وعى وكدت اهلك فإذا بأمير يمتطى جوادا ابيضا بديع الطلعه ، الخير ينساب من بين يديه كأنهار لاتعرف الجفاف ، أخذني على صهوة جواده الى قصره ، قصر سبحان من شيده ، ادخلنى القصر وفتح لى خزائن قصره وقال خذ ما تشاء ولكن عليك ان تغادر بعد ست ساعات والا قطعت رأسك ، الخزائن بها كل شيء وكأنها عالم من الخيال ملىء بالعجائب وكل ما تشتهى الأنفس ، ذهب ،لؤلؤ ، اموال العاب ، وملاهى وآسره من الحرير وريش النعام وركن لتحقيق الأمانى وشراب وطعام........ من كل مالذ وطاب . أحترت ماذا افعل وكنت جائعا فأكلت وشربت حتى امتلئت بطنى ولم استطع ان اتنفس فدخلت العب والهو وامرح مع البلياتشو والمهرجين والممثلين والجوارى حتى تعبت ودفعنى النوم الى السرير فقال الحارس الوقت يا فلان ينفذ منك . فقلت انى بحاجه الى النوم أتركنى انام قليلا وسوف اقوم لأخذ ما اريد ، لم يعارض أو يغضب بل بقي هادئا يراقبني و كأنه يختبرني ،وهكذا نمت فى سرير لم انم على مثله قط ونمت ونمت واذا بي أسمع صراخا يقطع غفلتى ويفزع آحلامى : اخرج يا فلان الوقت نفذ والامير قادم ليقطع راسك فخرجت مفزوعاً ومسرعا وليس بيدى شىء وقذفنى الحراس خارج باب القصر ... انظر اليه وهو يتلاشى من امام عينى كأنه مسافر وأبتعد . فمر بى رجل عجوز فقال ماذا اخذت فقلت متحسرا ، نادما : لا شىء .فقال مستغربا مقطبا حاجبيه : لاشىء! فسئلت قصر من هذا والى اين ذهب تنهد العجوز وقال لي متأسفا على حالي : انه شهر رمضان يأتى اليكم بخيره فتتركوه وتشغلو انفسكم بالطعام واللهو والنوم فتخرجون كما دخلتم لاشىء بين أيديكم وتركنى وهو يتمتم مساكين مساكين غافلين .
القصة سمعتها من الشيخ خالد الجندى
رمضان كريم
كل عام وانتم بخير