تشكل القائمة الإفريقية صداعا كبيرا في رأس النادي الأهلي خاصة في ظل وجود ثلاثة
أماكن شاغرة فقط قي قائمة الفريق التي تزدحم بوجود 27 لاعبا. ولن يستطيع الأهلي سوي
تسجيل ثلاثة أسماء فقط خلال فترة القيد الثانية التي تفتح أبوابها في يوليو القادم
استعدادا لخوض دور الثمانية الإفريقي الذي سيلعب اولي مبارياته امام الزمالك في
المجموعة الاولي الافريقية بدور الثمانية التي ضمت الي جانبهما اسيك الايفواري
وديناموز هراري بطل زيمبابوي .
وبات من المؤكد أن ينضم أحمد حسن نجم وسط
اندرلخت البلجيكي إلي القائمة بعد أن وقع اللاعب علي عقده الجديد مع الأهلي واصبح
أولي صفقات الموسم القادم إضافة إلي سيد معوض الذي حقق رغبته أيضا باللعب في صفوف
النادي الأحمر. ولن يتبقي هناك سوي مكان واحد فقط يستطيع الأهلي تسجيله بالقائمة.
ولا يزال الأهلي يبحث عن ليبرو بالإضافة إلي حارس مرمي وهما المركزان اللذان
يحتاجان إلي التدعيم نظرا لغياب عماد النحاس عن البطولة الإفريقية بأكملها تقريبا
إضافة إلي حاجة الأهلي إلي حارس صاحب خبرة دولية في المباريات الإفريقية الصعبة
وذلك خشية تعرض أمير للإصابة واعتماد الفريق علي أحمد عادل صاحب الخبرة القليلة.
وإذا نجح الأهلي في ضم حارس أو ليبرو لن يستطيع قيد سوي واحد منهما فقط خاصة
وانه ارتكب خطأ فادحا حينما قام بقيد 27 لاعبا في يناير الماضي عندما فضل الاحتفاظ
بلاعبيه حتي نهاية الموسم لكنه لم يعمل اي حساب للموقف الذي وصعته فيه الإصابات في
نهاية الموسم الحالي.
والمشكلة الكبيرة تكمن في ان اللاعبين وائل جمعة وحسن
مصطفي المعارين إلي السيلية القطري. والوحدة السعودي لن يتمكنا من القيد في القائمة
في حال ضمهما الأهلي مرة أخري إلي صفوفه بداية من الموسم المقبل خاصة وانه رفع
اسمهما من القائمة عندما أعيرا في يناير الماضي.
والمشكلة الأكبر ان اللاعبين
لم يتضح موقفهما حتي الآن خاصة وأن الأهلي اضطر إلي إعارتهما بناء علي تعليمات
جوزية. وربما تكشف الايام القليلة القادمة عن مفاجأة بالنسبة للاعبين وعدم انضمامها
للقلعة الحمراء.
وفوق كل ذلك لا يزال البحث جاريا عن مهاجم سوبر للعب في الفريق
الموسم المقبل خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤية بالنسبة لعماد متعب مهاجم الفريق الذي
لم يعلن عن موقفه حتي الآن. مع بوادر فشل حسام البدري المدرب في التوصل لاتفاق معه.